تحليل زماني ومكاني لخصائص الأمطار الساقطة وسلاسلها الزمنية في العراق للتنبؤ بسنوات الجفاف

كوكب الجغرافيا أكتوبر 01, 2019 أكتوبر 01, 2019
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

تحليل زماني ومكاني لخصائص الأمطار الساقطة وسلاسلها الزمنية في العراق للتنبؤ بسنوات الجفاف




رسالة تقدمت بها

نهاد خضير كاظم الكناني 


إلى مجلس كلية التربية للبنات - جامعة الكوفة

وهي جزء من متطلبات نيل درجة الماجستير 

آداب في الجغرافية الطبيعية



بإشراف


أ.د. علي صاحب طالب الموسوي


2005م







المحتويات
الصفحة
الآية الكريمة
ب
الإهداء
ج
شكر وتقدير
د- هـ
المستخلص
و- ز
إقرار المشرف

إقرار لجنة المناقشة

فهرست المحتويات
ح - ي
فهرست الجداول
ك - م
فهرست الأشكال
ن - ف
المقدمة
ق - ش
 الإطار النظري للدراسة

أولا: مشكلة البحث
1
ثانياً: فرضية البحث
1
ثالثاً: أهمية البحث وأهدافه
3
رابعاً: منهجيه البحث وتنظيمه
5
خامساً: تحديد منطقة الدراسة
6
سادساً : الدراسات السابقة
6
الفصل الأول: الضوابط المتحكمة في التوزيع الجغرافي لأمطار العراق
11-46
أولا : ضوابط مناخية ثابتة
  1. الموقع
  2. التضاريس
11
11
19
ثانيا: ضوابط مناخية ديناميكية ( حركية)
  1. المنخفضات الجوية
  2. الكتل الهوائية
  3. التيارات النفاثة
  4. الأمواج العليا

24
24
32
38
43
الفصل الثاني : خصائص الأمطار الساقطة في العراق وتزويعها الزماني والمكاني
47- 101
أولا : الحالة المناخية خلال الفصل البارد  من السنة
49
ثانياً : خصائص الأمطار الساقطة في العراق
  1. كميات الأمطار الشهرية والسنوية وتوزيعها الزماني والمكاني
  2. خصائص التذبذب في كميات الأمطار الساقطة
  3. الشدة والاستمرارية
59
59
74
96
الفصل الثالث: خصائص الجفاف في العراق
102-149
أولا : القيمة الفعلية للأمطار الساقطة في العراق
102
ثانياً: الجفاف
  1. مفهوم الجفاف
  2. أسباب الجفاف
  3. أثار الجفاف
120
120
126
137

الفصل الرابع : التنبؤ  ( الجانب النظري )
150-175
المقدمة
150
التنبؤ المناخي ( مفهومه ، نبذه تاريخية )
151
 أهمية التنبؤ المناخي وتطوره
154
شروط التنبؤ الجيد
158
الطرائق المستعملة في التنبؤ المناخي
  1. الطريقة الحركية
  2. الطريقة التفصيلية
  3. طريقة استعمال النظم الحاسوبية والتقنيات الآلية
  4. الطريقة الإحصائية
159
159
160
160
164
الفصل الخامس :  تحليل السلاسل الزمنية الأمطار العراق واستخراج سنوات الجفاف منها وكيفية التنبؤ بسنوات الجفاف وبها ( الجانب التطبيقي)
176-255
أولا : تحليل السلاسل الزمنية للأمطار في العراق
176
ثانياً: الجانب التطبيقي التنبؤ ي
182
ثالثاً: تحليل الجانب التطبيقي التنبؤي
217
       - معالجات الجفاف
224
- الاستنتاجات
256-257
- قائمة المصادر

- المصادر باللغة العربية
158-167
- المصادر باللغة الإنكليزية
168
- المستخلص باللغة الإنكليزية


المستخلص 

   إن موضوع البحث الموسوم (تحليل زماني ومكاني لخصائص الأمطار الساقطة في العراق وسلاسلها الزمنية للتنبؤ في سنوات الجفاف ) هو دراسة في الجغرافية المناخية الذي يهدف إلى الكشف عن خصائص الأمطار في العراق باعتبارها إحدى أهم عناصر المناخ التي تتوقف على تأثيراتها مجمل الخصائص المناخية ، إذ إن أي وضع للخطط التنموية والاقتصادية مستقبلاً يتطلب معرفة مسبقة بتلك الخصائص من حيث قيم الأمطار المتوقع سقوطها أولا والتذبذب في تلك الكميات ثانياً ، فضلاً عما يتخللها من سنوات جافة ثالثاً وخاصة في المناطق ذات الخصائص المناخية الجافة وشبه الجافة التي يقع قطرنا من ضمنها،إذ تعاني هذه المناطق من قله مواردها أو نصيبها من الموارد المائية السطحية والجوفية أيضا .

  تشهد دول العالم حالياً دراسات حديثة تقوم على أساس التنبؤ فيما ستكون عليه خصائص الأمطار مستقبلاً للبحث في إمكانية التخطيط في بناء المشاريع الاروائية التي تتيح بدورها إمكانيات للتوسع بالمساحات المزروعة لتلبية الاحتياجات المتزايدة على مختلف المحاصيل الزراعية سواء أكان ذلك غذاء مباشر للسكان أم ما يدخل منها مادة أولية في الصناعة ، وبما إن قطرنا يشهد تزايداً كبيراً في إعداد السكان وما يتطلبه ذلك من الاعتماد على الزراعة كونها رافدا أساسيا يمد الاقتصاد الوطني بالقوة والديمومة فضلاً عما يشهده القطر أيضا والمناطق التي يدخل في ضمنها من تناقص في كميات الأمطار الساقطة تناقص قيم الوارد المائي في مناطق تغذية الموارد المائية السطحية بشكل خاص ثانياً والتوسع في إقامة مشاريع السيطرة والخزن في كل من تركيا وسوريا وإيران والتي رافقها تناقص في معدلات التصريف للمياه الداخلة للقطر ثالثاً ، فإن ذلك يتطلب أيضا الاعتماد على ما يستلمه من أمطار لضمان السيطرة على ما تقدم ، ولأجل ذلك جاءت هذه الدراسة لتسهم في توجيه أساليب الخطط التنموية للموارد المائية على نحو يضمن كفاءة استغلال هذه الموارد المائية وعلى نحو يضمن رفع كفاءتها في رفد النقص في الموارد المائية السطحية والجوفية ووضع الخطط العلمية في الاستغلال الكفء أيضا لما يتوفر من مخزون مائي وما يمكن إن نحصل عليه مستقبلاً لتلبية الاحتياجات المائية الحالية والمستقبلية للأنشطة السكانية والاقتصادية .

  استقى البحث معظم بياناته من خلال الأرصادات المناخية التي سجلتها المحطات المناخية الموزعة على مناطق العراق ، واعتمد في التعامل معها وفق المنهج الكمي إلى جانب المنهج الوصفي باستعمال الأساليب الرياضية والإحصائية الذي تم من خلاله تحديد السنوات الجافة والنماذج الإحصائية التي تقوم على أساس التعامل مع السلاسل الزمنية لبيانات الظاهرة المدروسة التي يستعمل فيها معامل الارتباط الذاتي كونها تتعامل مع متغير واحد فقط ، من اجل الوصول إلى نتائج تنبؤية يمكن الاعتماد عليها مستقبلاً .

   وقد تم التوصل في هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان من أبرزها تزايد الحاجة إلى دراسة خصائص الأمطار الساقطة في العراق لما تتميز به من تباين في قيمها بين مناطقه المختلفة والذي يرتبط بمجموعة من الضوابط المناجية سواء أكان ذلك التباين سنويا أم شهريا ، كونها تؤثر في حدوث سنوات الجفاف في العراق وتكرارها فيه ، كما تم التوصل إلى انه يمكن تحديد سنوات الجفاف بشكل دقيق من خلال تطبيق معيار إحصائي خاص يتناسب مع نوع البيانات المدروسة . وبعد تطبيق برنامج إحصائي تنبؤي خاص تمكنت الدراسة من التوصل إلى تنبؤ مستقبلي بالأمطار الساقطة في العراق ، كما تمكنت من تحديد سنوات المتوقعة فيها من خلال استعمال نفس المعيار الإحصائي الذي سبق تطبيقه ، ثم تم بعدها وضع مجموعة من المعالجات التي يمكن أن تقلل من أثار حالات الجفاف التي تحدث في سنوات معينة . 


الاستنتاجات
        توصلت الدراسة من خلال تركيزها على دراسة الأمطار الساقطة في العراق وخصائصها ومدى تأثيرها في حدوث سنوات الجفاف وتكرارها، وبعد القيام بعمليات التحليل والربط فيها وبعد تطبيق مجموعة من المعادلات والبرامج، إلى عدد من النتائج منها: -
1- تزداد الحاجة إلى دراسة خصائص الأمطار لما تتميز به من تباين في قيم الأمطار الساقطة خلال مدة الدراسة (1950-2000) بين مناطق العراق المختلفة ، إذ وصلت قيم الأمطار الساقطة في محطة البصرة إلى (139،3 ملم) ، والى (140،36ملم) في محطة بغداد، (692،27ملم) في محطة السليمانية ، والذي يرتبط بمجموعة من العوامل تأتي الضوابط الثابتة والمتحركة في مقدمتها .
2- تباين قيم الأمطار المسجلة للمدة (1950-2000) بين المحطات المشمولة في الدراسة شهرياً ، إذ استلمت المحطات الجنوبية في شهر كانون الثاني مثلاً (29،5ملم) في محطة البصرة و(31،88 ملم) في محطة العمارة ، ووصلت تلك القيم وفي نفس الشهر إلى (20،61،  28،68ملم) في كل من النجف وبغداد على التوالي، في حين نجدها وصلت إلى (63،27 ، 108،83ملم) في محطتي الموصل والسليمانية وعلى التوالي ، ويرجع ذلك التباين إلى مجموعة من الضوابط ترتبط بطبيعة المنطقة أو ترتبط بالمتغيرات المناخية الشمولية التي تخضع لها المنطقة وفي مقدمتها المنخفضات الجوية الواصلة للمنطقة إلى جانب الكتل الهوائية المؤثرة فيها .
3- أظهرت الدراسة إلى أن قيم الأمطار الساقطة والمستلمة خلال (الإحدى والخمسين سنة الماضية) تتميز بالتذبذب Oscillation  الكبير سواء أكان ذلك في معدلاتها السنوية أم الشهرية، إذ أن نسبة التذبذب وصلت إلى (33،93  ، 44،73 %) في محطتي البصرة والعمارة، والى (39،27   ، 35،38 %) في محطتي النجف وبغداد ، وإلى (25،69 ، 22،11%) في محطتي الموصل والسليمانية . وينطبق الحال على التذبذب الشهري .
4-  أظهرت الدراسة أن السنوات التي يقل فيها التساقط المطري عن المعدل السنوي تكون أكثر مقارنه بالسنوات التي تزيد فيها كمية الأمطار الساقطة عن ذلك المعدل .
5- أوضحت النتائج التي توصلت إليها الدراسة ومن خلال تحليل السلاسل الزمنية للأمطار بان العراق يخضع لدورات مناخية للجفاف تتكرر بين كل (6- 8سنوات).
6- كما أظهرت إلى أنه ومن خلال تطبيق معيار إحصائي خاص يمكن الحصول على تحديد دقيق لسنوات الجفاف في العراق التي يقصد بها على وفق ذلك المعيار إنها السنوات التي يقل فيها مجموع المطر السنوي عن المعدل العام المسجل فيها بنصف انحراف معياري.  كما تم التوصل أيضا إلى أن هناك مجموعة من الأسباب تسهم في حدوث ظاهرة الجفاف في تلك الحقب، منها ما هو طبيعي ومنها ما يتصل بعدد من نشاطات الإنسان.
7- أوضحت الدراسة أن السنوات الأخيرة من التسعينات ، شهدت حالات انخفاض كبير عن معدل المجموع السنوي للأمطار وهذا مؤشر على تأثير التغيرات المناخية العالمية  كالاحتباس الحراري وظاهرة النينو مما ينذر بخطر كبير  بتكرار حالات الجفاف في السنوات اللاحقة والتي قامت الدراسة بالتنبؤ بها .
8- بعد تطبيق برنامج إحصائي خاص للتنبؤ المستقبلي بالأمطار الساقطة في العراق وبعد الحصول على النتائج المتوقعة توصلت الدراسة إلى أن خصائص الأمطار المتوقعة ونظام سقوطها يتشابه مع خصائص ونظام سقوط الأمطار خلال مدة الدراسة.
9- أمكن في هذه الدراسة تحديد السنوات الجافة في كميات الأمطار المتوقعة للمدة         (2006 – 2015 م) من خلال تطبيق المعيار الإحصائي الذي سبق تطبيقه في هذا المجال ، والتي تم التوصل من خلالها إلى وجود دورات مناخية للجفاف تتشابه مع مدة الدورات السابقة الذكر .
10- بعد التوصل إلى وجود دورات مناخية مستقبلية للجفاف في أمطار العراق المتوقعة تم وضع مجموعة من المعالجات التي تساعد في التقليل من أثار السنوات الجافة على المنطقة وتلك المعالجات منها ما قد تم تطبيقه في العراق سابقا إلا أن ذلك التطبيق كان محدوداً جداً ، والآخر لم يطبق بعد ، كما أن معظمها يمكن أن يطبق بفائدة كبيرة وبكلف اقتصادية قليلة نتيجة للإمكانات الطبيعية والبشرية المتوفرة في العراق والملاءمة لها .

للتحميل اضغط              هنا   



للاطلاع و التحميل اضغط  هنا


شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات

3832018391793669111
https://www.merefa2000.com/